نزاهة الصحفي

 النزاهة الصحفية

قدم موقع مهتم بأمور الصحافة والصحفيين موضوع بعنوان  لماذا تعد النزاهة مهمة

تعتبر النزاهة الصحفية اساسية لكل ما يفعله الصحافي، بدون النزاهة، تصبح الصحافة غير جديرة بالثقة و الاحترام. تقدم النزاهة للصحافي سلطة للتحري حول المسائل و القاء الضوء على الاماكن المظلمة و للبحث حيث لا يبحث الاخرون. و هي اساسية لإعلام العامة بالصحافة الموثوقة و الدقيقة. اي بمصطلحات تحريرية: 

- الاستقلال عن مصالح الدولة و القضايا الخاصة 

- عدم تأييد اي منظمة او نشاطاتها

- عدم اظهار اي اهمية لا داعي لها للمنتجات او الخدمات الدعائية

- عدم تشجيع منظمتنا الاعلامية الخاصة على نحو غير ملائم

- تغطية اخبار الاعلام الخاص بنا بذات الصرامة في تغطية المسائل الاخرى

القصص الترويجية

تصل البيانات الصحفية يوميا الى غرف الاخبار مروجة لمنتج ما او لشركة، و غالبا ما تتنكر بشكل اخباري، بينما هي بكل وضوح مواد دعائية. ينبغي ان تنطبق القواعد التالية:

- ينبغي علينا المحافظة على السيطرة التحريرية لكل انتاجنا حتى عند تعاملنا مع المواد المساهم بها و ان لا يتم قيادتنا او ارشادنا من قبل اولئك الذين قدموا هذه المواد. 

- ينبغي علينا اختيار و تغطية القصص لصالح اسبابنا التحريرية الخاصة و المستقلة، و ينبغي علينا ان نكون قادرين على تقديم هذه القصص و الدفاع عنها. 

- ينبغي علينا ان نحذر من الهيئات الخارجية و الشركات الترويجية. 

- علينا تأكيد وجود سبب تحريري لكل خدمة او منظمة ذكرت في تقرير اخباري او محتوي حقائق. 

وضع المنتج

لا ينبغي على الصحافي اطلاقا تضمين منتج او خدمة عن طريق صوتي او مطبوع او مرئي مقابل المال او الخدمات و ما الى ذلك. ينبغي علينا:

- تاكيد وجود تبرير تحريري لوجود مراجع لعلامات تجارية او شعارات

- عدم استخدام مواد من الحملات الدعائية او الترويجية دون ذكر المصدر

- عدم الاطالة عند اسماء العلامات التجارية او الشعارات و استخدام المراجع اللفظية بقلة الا في حالة وجود اسباب صحافية قوية تدعو الى تكرار مراجع العلامة التجارية

- عدم قبول الخدمات او المنتجات المجانية او المخفضة

المواد المجانية و الهدايا

من الخطير جدا ان يقبل الصحافي الهدايا. سيكون هنالك دوما ثمن ليدفعه في المستقبل. افضل نصيحة هي الرفض. ينبغي في جميع الاحوال ان يدفع الصحافي ثمن رحلاته و الاقامة. قد تكون هنالك بعض الحالات التي يمكن فيها ان تعرض بعض المرافق لمنتج برنامج حول انماط المعيشة من اجل معاينتها. و في هذه الحالة، ينبغي تطبيق القوانين التالية: 

- ابقاء سجلات ادارية دقيقة حول كل ما تم قبوله

- لا تضمن ابدا تميز اي منتج او خدمة

- ابلغ الموفرين دوما بانهم لا يستطيعون الاشارة الى منظمتك الاخبارية لبيع منتجاتهم

- ابدا لا تقدم للموفرين اي راي تحريري في البرنامج او تعطيهم عرضا مسبقا عنه

الرحلات الاعلامية

من الافضل رفض الرحلات المدفوعة الثمن الا ان كانت الطريقة الوحيدة لتغطية القصة - كحالة ان تكون الرحلة الاولى لشركة طيران جديدة.

اهمية لا داعي لها

كن حؤا حيث قد يمتلك الضيف في البرنامج منتجا محددا لبقوم بترويجه ككتاب او قرصا مدمجا او فيلم. لا باس بمناقشة المسائل التحريرية لكن ينبغي عليك التاكد من عدم استغلالك. 

الروابط على شبكة الانترنت

عند انشاء روابط للمقالات التي على الانترنت، تاكد من الارتباط بالمواد التي تضيف قيمة و ليست تروج لمنتج ما. تاكد من تحقيق التوازن في روابطك حتى يصبح الاشخاص الذين يستخدمون خدمتك اكثر اطلاعا. 

لا يجب ان تقوم على الاطلاق بوضع رابط يصل الى موقع دعائي مقابل المال او الخدمات او ما الى ذلك ابدا. 

يجب ان تحمل جميع الروابط تبريرا تحريريا و ان تقود الى مواقع تتميز بالتالي: 

- ان تكون متعلقة بشكل واضح بمحتوى الصفحة التي وضع بها الرابط

- يمكن الوصول اليها عادة مجانا

- تتميز حقائقها في العادة بالدقة

لا يجب علينا اطلاقا تقديم الانطباع باننا نؤيد منتج دعائيا او خدمة ما.

تضارب المصالح

لا ينبغي ان يكون هنالك اي اقتراح بان المصالح الشخصية او الدعائية او التجارية او المالية او غيرها قد اثرت على القرارات التحريرية التي تقوم بها منظمتك الاخبارية. يتاثر بذلك كل من المقدمين و المنتجين و المحررين و الباحثين و المدراء، كلما ارتفع مستوى المسؤولية التحريرية التي يمتلكها الشخص، كلما كانت حاجته لتجنب اي تضارب في المصالح اكبر. 

قد تتضمن حالات تضارب المصالح النموذجية بالنسبة للصحافيين على التالي: 

- الكتابة لصالح منظمة اخبارية اخرى

- الخطابات العامة او الظهور الاعلامي العام

- تدريب العلاقات العامة الاعلامية

- الاتصال بمنظمات الحملات و المنظمات الخيرية

- النشاطات السياسية

- الضيافة و المنافع الشخصية

- المصالح المالية و التجارية

يجب ان يفصح الصحافي عن جميع هه الامور الى مدراء التحرير ان شعروا بان هنالك تضاربا في المصالح و انه قد يتسبب بالضرر لنزاهة المنظمة الاخبارية

الاعمال الاجتماعية

لا ينبغي ان تتم رؤية الصحافي يقوم بحملات حول المسائل الاجتماعية، بل ينبغي عليه ان يعد تقريرا حولها. الصحافي حر في وجهة نظره الخاصة، لكن لا ينبغي ان يؤثر ذلك على عمله الصحافي، حيث ينبغي عليه الحفاظ على التحيز. و ذلك مهم بشكل خاص في الحالات التالية:

- عندما تتفق برامج الاعمال الاجتماعية مع الحملات الحكومية او مبادرات الضغط

-  اعتناق الانتاج لاجندة حملة بشكل يمكن رؤيته

المنظمات الخيرية

ينطبق الامر كذلك على المنظمات الخيرية. يتنافس العديد منها، و بشكل طبيعي سيقوم الصحافيين باختيار المفضلة لهم. يجب ان لا يؤثر ذلك على الاطلاق على اختيارهم للقصة او على تعاملهم معها. مجددا، من الصحي ان يقوم الصحافي بالاعلان عن الاهتمام بالمنظمات الخيرية في اقرب فرصة ممكنة. قد تعمل المنظمة الاعلامية مع الجمعيات بعدة طرق: 

- مناشدات البث و الاعلان

- مناشدات جمع المال

- عكس عمل الجمعيات الخيرية بانتاج تحريري

- كشركاء في العمل الاجتماعي او حملات الوعي

على الرغم من ذلك، ينبغي تذكر ان مقابل كل منظمة خيرية تقوم بعمل ما، هنالك منظمة خيرية اخرى تنافسها في ذلك. و كذلك تذكر عدم الاقتراب كثيرا، فقد ينتهي بك الامر بتغطية قصة حول الاعمال السيئة بمنظمة خيرية و تحتاج لحريتك لمعاينة جميع المسائل دون الخوف من كشف غطائك. 

العلاقات الخارجية

ينبغي ان يتاكد الصحافي و المراسل من التالي عند انخراطه في علاقة خارجية: 

- عدم تعريض التحيز التحريري و النزاهة للخطر و التحكم بكل الانتاج طوال الوقت

- اختيار الشركاء مبرر تحريريا و لن يفقد المنظمة الاعلامية سمعتها الجيدة.

- لن يتم قبول اي اموال او خمات مقابل تغطية البث او الدعاية

- العمل ضمن نطاق من المنظمات مع عدم تفضيل احداها على الاخرى

- عدم الترويج او تاييد المنظمات الاخرى او المنتجات او الخدمات او الاراء و وجهات النظر.