Search This Blog

Friday, November 11, 2016

الاكاذيب والمحتويات الكاذبة


كاتب الكتاب: كريغ سيلفرمان صحفي في Enterpreneur وناقد لوسائل الاعلام في مونتريال، كندا
الهدف من الكتاب: مهم لأي صحفي او محرر يعمل مع الاخبار في هذا الزمن السريع..

بعض الممارسات السيئة المحددة في البحث تتضمن:

• العديد من المواقع الاخبارية تفتقر للبرهنة او التحقق من المصادر التي تستخدمها. بدلاً من ذلك فإنها تعتمد على الربط التدريجي لتقارير وسائل الاعلام الاخرى، والتي بدورها تستشهد بوسائل اخرى.

• من بين المشاكل الاخرى التي تسببها الافتقار للتحقق من المصادر هو جعل الصحفيين اهداف سهلة في العديد من المكائد والدسائس التي يحيكها البعض والتي يهدفون من ورائها كسب المصداقية والتطور في الصحافة.

• المنظمات الاخبارية الغير مترابطة تقوم بمتابعة الاشاعات وتدعي بتوفيرها التغطية الأولية للأحداث. وهذا في الحقيقة متصل بالحقيقة التي تفيد أن مثل هذه المنظمات الاخبارية تقوم بتمرير الاشاعات دون اضافة تقارير او قيمه لها، والصحفيين في تلك المنظمات يقفزون بسرعة وبشكل متكرر لالتقاط الاخبار ومن بعدها الانتقال.

• المنظمات الاخبارية التي تنشر الاشاعات والمزاعم الغير متحقق منها تقوم بإقناع القارئ أن ما يقرأه صحيح. وتم كشف ان الكثير من البيانات التي تم جمعها ان العديد من وكالات الانباء قامت بإقران مقال عن اشاعة او مزاعم لم يتم التحقق منها بعنوان صحيح ومثبت، وتعتبر هذه الممارسة غير شريفة على الاطلاق.

• بعض المنظمات الاخبارية تستفيد من مجموعة من تحوطات الصياغة اللغوية والاسناد مثل "يقال" و"يدعي" وما الى ذلك من العبارات التي تبين ان المعلومات منقولة وتم تمريرها بدون تحقق. وكثيراً ماتستخدم العناوين التي تعبر عن المطالبة التي لم يتم التحقق منها في شكل سؤال " هل للمرأة ثدي ثالث مضاف؟ " ، وأظهرت الابحاث ان هذه العناوين تنقل للجمهور معلومات خاطئة.

• المنظمات الاخبارية التي تحافظ على معايير أعلى للمحتوى الذي تقوم بجمعه ونشره صامته وضابطة لحروفها التي تنشر، فهي بشكل عام لا تلتفت للمحتويات الاخبارية الفيروسية ولا تقوم ببذل جهود متضافرة لتصحيح الأكاذيب او الاخبار المشكوك فيها.

قام هذا البحث بتحديد العديد من الممارسات السيئة من وسائل الاعلام على شبكة الانترنت، وتبنى بوضوح المجالات التي تحتاج الى تحسين كما كشف أيضاً الطريق الوسط الذي يجب ان تسلكه وكالات الانباء والذي يفصل بين نشر الاشاعات الطائش وتقييد الأحرف الصامت. الذي يفصل بين وكالات الانباء الطائشة والصامتة.
هذا البحث قد كميا العديد من الممارسات السيئة من وسائل الاعلام على الانترنت. في القيام بذلك، فإنه يتبنى بوضوح المجالات التي تحتاج إلى تحسين. وأعتقد أيضا أنه يكشف عن الطريق إلى الأمام حيث تتحرك وكالات الأنباء لاحتلال منطقة وسطى بين انتشار الطائش وضبط النفس صامت.

كما يتضح من المذكرة المقروءة أنه هنالك فرصة لمواقع الأخبار والصحفيين لتنفيذ استراتيجية تنطوي على الفحص والتحقق وإضافة قيمة إلى المحتوى المعمم والمطالبات.


من الممكن الاطلاع عللي الكتاب من اجل التوسع اكثر:http://towcenter.org/wp-content/uploads/2015/02/LiesDamnLies_Silverman_TowCenter.pdf


فعلي الصحفيين عند الاستماع الي شائعة ما سؤال انقسهم عدد من الاسئلة لتقييم اشاعة ما:

1. ما هو دليل المصدر؟
من هو المصدر الرئيسي الذي يقول أو يشارك بهذا، وماذا لديهم لدعم ما يقولونه؟ هذا هو العنصر الأساسي. لتعلّم المزيد عن كيفية القيام بذلك Verification Handbook 
2. ما هو التاريخ؟
من هم الأشخاص والهيئات المرتبطة بالإشاعة وانتشارها؟ ماذا يخبرك ذلك عن مصداقيتها واللاعبون المرتبطون بها؟
3. من أيضاً يقول هذا؟
هل تتناقل المؤسسات الإعلامية الموثوقة نفس الخبر؟ هل يشككون به؟
4. ما الحاجة التي تملأها؟
الإشاعات تسدّ حاجة ما وتؤدي مهمة. لماذا قد تظهر هذه الإشاعة الآن من ذلك المكان أو من قبل مجموعة من الأشخاص؟ ابقوا في ذهنكم أن الإشاعات تظهر في مواقف تتصف بالشكوك، قلّة المعلومات الثابتة أو كنتيجة لعواطف مثل الخوف، أو الاشمئزاز، أو الحزن أو الآمال والأمنيات.
5. ما هو الدافع؟
خذ بالاعتبار دوافع ناشري الإشاعات. هل تعبّر عن اهتمام شخصي، أناني (ضد الغير)، أو "بروباجاندا" حقودة؟ مَن المستفيد من هذه الإشاعة؟ هل لهم علاقة بخلقها أو نشرها أو توزيعها؟
6. كيف نقدّم قيمة مضافة؟
في بعض الحالات، يمكنكم إضافة أفضل قيمة عند الانتظار واختيار عدم إعطاء الفرصة لادعاء ما. خذوا وقتكم وفكروا إن كان بامكانكم أن تكونوا الشخص الذي يكشف عن جزء من البرهان لدعم أو دحض الإشاعة. إن كان الآخرون قد بدأوا بنشر الإشاعة فإن الفرصة لتحديد مؤشرات لفت الانتباه على الموقع الالكتروني تتلاشى. اتخذوا منحى للتقدّم في مجريات القصة إلى الأمام عندها تزيد فرص مكافأتكم بالحصول على حركة مرور أكبر على موقعكم.


No comments:

Post a Comment